استقلالية المتعلم من خلال سيرورة التعلم عن بعد، وساطة التكنولوجيا

چکیده

إن الهدف الأساسي لهذه المساهمة هو التأكيد على أهمية التعليم عن بعد في علاقته باستقلالية المتعلم. فمنذ التحول في براديغم التعليم من التركيز على المعلم الى التركيز على المتعلم، قدمت العديد من الحلول لجعل التعليم أكثر استقلالية وإلهاما. يتعلق مفهوم الاستقلالية كما قدمه العديد من الباحثين باستباق المتعلم في الولوج والبحث عن المحتوى والوفاء بمتطلبات المعلمين. هذا جعل الباحثون يستخلصون بأن مصدر الاستقلالية هو داخلية الفرد مما يجعل الطلاب مسؤولين عن تعلمهم. في الوقت نفسه، نبحث في كيفية استخدام الجامعات لإمكانات التكنولوجيات الناشئة تحت شعار الويب 2.0 لتسهيل تلبية جميع احتياجات المتعلمين وتعزيز التعلم عن بعد. من خلال توظيفنا للمنهج التحليلي، توصلنا لأهم النتائج الآتية: 1)دور وساطة التكنولوجيا والأدوات التعاونية على الخط في دعم التعلم البعدي، 2)أهمية تحقيق استقلالية المتعلم كشرط لنجاح التعلم البعدي،3) أن التكنولوجيا واستقلالية المتعلم يشكّلان المتطلبات التقنية والمعرفية لنجاح التعلم البعدي.