«الزمن» و«التطابق» و رتبة المكونات، مقاربة تركيبية أدنوية (نحو تفسير موحّد لاختلاف اللغات الطبيعية في ترتيب المكونات)
DOI:
https://doi.org/10.22046/LA.2018.04الكلمات المفتاحية:
الزمن و التطابق، مجال المقولات الوظيفية، الرأس الفعلي، السمات القوية، السمات الضعيفة، رتبة المكونات، النحو التوليدي، المقاربة الأدنوية.الملخص
إن مبدأ القوة والضعف وحظ السمات الاسمية و الفعلية(N\V Features) التي تدخل في التكوين المورفولوجي للمقولتين الوظيفيتين «الزمن» و«التطابق» من ذلك هو الإطار الذي يتحكم في المنحى الذي تتخذه ، في اللغات المختلفة المعالجةُ الحوسبية (نقلا ونظما) لكل من الرأس الفعلي والمركب الحدي المفعول، بحيث يكون التكييف النظمي الحوسبي لكل واحد منهما إما اعتبارا لفظيا وإما اعتبارا تقديريا أي بُعدا تأويليا ليس له كِفاء في الشكل الصوتي النهائي للاشتقاق. وليتضح جليا مقدار ما يمكن أن تسهم به خصائص الزمن والتطابق (وما ذكرناه من ارتباطها بمبدإ القوة والضعف) في ضبط ما بين اللغات من اختلاف في المنحى الذي يتخذه فيها التشكيل الرتبي النهائي للمكونات، يجزئنا في هذا السياق أن نتذكر -على سبيل المثال- حكما من أحكام الرتبة في بعض اللغات الطبيعية صار كالمسلمة في الدراسات التركيبية التوليدية وهو أن الفعل الرئيس في تراكيب الزمن التام في تلك اللغات ، يتم التصرف فيه بالنظم الإلحاقي،أي بضمه إلى الرأس الوظيفي«الزمن»، قبل أن ينشطر الاشتقاق. هذا و إن من أجدر ما تجب الإشارة إليه ههنا أن الترابط الوثيق الملحوظ بين الكيفيات المختلفة التي تتحيز بها في المواقع البنيوية العناصر الثلاثة الآتية: المكونات التي تنشأ أصالة في مجال الرأس الفعلي ( كل المفاعيل=Adverbs) . أدوات النفي. الأفعال المتصرفة (الأفعال ذات الشكل المورفولوجي المنفعل بالمعاني التصريفية)، جعل المباحث المتعلقة بها تحظى، في الدراسات التوليدية المنجزة في إطار البرنامج الأدنى (=MP) ، بأهمية بالغة وذلك لسبب رئيس وهو الدعم الكبير الذي تقدمه لنظرية القوة والضعف وما ثبت من أن حظ المعاني الصرفية من هاتين الخاصيتين هو أساس المنحى الذي تتخذه اللغات المختلفة في ترتيب المكونات الأساسية. فمعطيات تلك المباحث تعد حقا روائز لقياس القوة والضعف في »السمات-س« و«السمات-ف» التي تدخل في التكوين المورفولوجي للرؤوس الوظيفية وبالتالي ما يتبع ذلك من توجيه للتصرف في المكونات تقديما وتأخيرا هذه الوجهة أو تلك.