المثال في كتاب العين للخليل قراءة باعتماد المفاهيم المعجميّة الحديثة
DOI:
https://doi.org/10.22046/LA.2023.08الكلمات المفتاحية:
المثال، الشاهد، المثال الموضوع، كتاب العينالملخص
لا يقل المثال المعجميّ أهمية عن التعريف، وإن سيطر التعريف على اهتمام الدارسين، فالمثال هو ذاك الوسط الذي يعيد للكلمة حيويتها بعدما يقوم التعريف باستئصالها وتجريدها، وقد وظف المعجميون العرب القدامى المثال أحسن توظيف، إلا أننا لاحظنا أن الدراسات التي عُنيت بالمثال في المعاجم اهتمت بالشاهد -وهو النص المقتبس-، وأهملت المثال الموضوع -وهو المثال الذي يؤلفه المعجميّ- وتنوعاته، نحاول في هذا المقال استقراء المثال في كتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي باعتماد المفاهيم المعجميّة الحديثة، لنظهر أهم الأنواع التي اعتمدها مع التمثيل، وتحديد منزلتها في حقل ما استجد من مفاهيم، اعتمدنا لذلك منهجا استقرائيا؛ إذ رصدنا الظواهر المتكررة في الأمثلة التي أوردها الخليل، وقمنا بعملية تجريدية للخروج بالأنواع الكلية التي عرضناها بعد التنظير لها اعتمادا على الدراسات المعجمية الحديثة والغربية منها خاصة، ووضحنا كل نوع بأمثلة، ومن أهم النتائج التي توصلنا إليها إهمال بعض المنظرين الغربيين لجهود العرب القدامى في صناعة المعاجم، فأغلب ما استجد في الصناعة المعجمية الغربية من طرائق وآليات، هي عناصر متأصلة في معجم العين ومن ذلك "المثال المشروح" و"المتلازمات اللفظية" و"آلية التحييد"، مما يملي علينا إعادة قراءة منهجية الصناعة المعجمية العربية القديمة، والتعريف بها، والإفادة منها في صناعة المعاجم المعاصرة وفي تعليمية اللغة للناطقين بها وللناطقين بغيرها.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 صونية بكال

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.